قــلت،،إنّي أريــد الالتــزام،، و أن أكـون تـقيّة
قيــل،، دعــي عــنك التكلُّـفات و كــوني وسطــيّة
عيِــشي حــياتك،، و استمتعي أيتُها الصبية
قــلتُ إنّــي أريد الاقتداء بنسَــاء سيّد البشرية
و أن أسيــر عــلى مــنهج ربّ البــريّة
لا أريــدُ حــياة الغــفلة و لا الـفتن،،بــل أن أكُــون نــقيّة
قيــل مــازلت صغيرة على الجلباب وعلى التعقيدات فكوني تلقائيّة
فــما تريدينه ما هو إلاّ مرحلة و يكون نسيا منسيّة
لــن تــصبري أمــام الملذات فــكوني عــفويّة
قلتُ ،،وآســفاه عــلى حـــياة لــيست لمنهج الله سويّة
لــن أهــنئ حــتّى أرجــع إلى ربّي راضية مرضيّة
و إلــى ذلك الحيــن ســأبقى بإذن الله صامدة قــويّة
تعلموا ما شئتم فلن ينفعكم الله بالعلم حتي تعملوا !
لو فَقهت المُسلمات حُب الله تعالى لهن لما وجدت في ديارِ الإسلام متبرجة !

((وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى))



