أنا أخت الرجال الذي قهروكم في العراق والشام ومرغوا أنفكم في التراب في خراسان...
أنا أخت أولئك الذين ذبحوكم كالنعاج في المغرب الإسلامي ومصر والصومال والقوقاز وغيرها..
واني ازددت يقيناً أن وعد الله حق وأن هلاككم قد اقترب وأن رقابكم ستتدحرج عما قريب على أيدي إخواني المجاهدين
http://up.ejaaba.com/uploaded/201504/10703888_480765205399475_4443651728425411186_n.jpg
توضيح عن الرايات السود
الرايات السود اثنتان وليست واحده :
بسم الله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
إخواني كثير ما نجد لبسا واختلافا عند ذكر الرايات السود حيث يقول البعض بأنها رايات حق وآخرون يقولون بأنها رايات شر ، وأود هنا أن ابين ما أظن بأنه الصواب من واقع فهمي وقرائتي للأحاديث والآثار وإن كانت ضعيفه فنحن لا نريد أن نشّرع بها أمرا أو حكما في الدين وإنما نحاول أن نفهم ما قد يكون من أحداث قادمة :
جاء في الحديث عن ثوبان رضي الله عنه أن النبي صل الله عليه وسلم قال : ( يقتتل عند كنزكم ثلاثة ، كلهم ابن خليفة ، ثم لا يصير إلى واحد منهم ، ثم تطلع الرايات السود من قبل المشرق ، فيقتلونكم قتلا لم يقتله قوم ثم ذكر شيئا لا أحفظه – فقال : فإذا رأيتموه فبايعوه ولو حبوا على الثلج ، فإنه خليفة الله المهدي ) وهنا دليل على أن تلك الرايات السود رايات شر فهم سيقتلون المسلمين قتلا لم يقتله قوم ، وبمعنى آخر تصفيه عرقيه لأهل السنة .
وفي الحديث الآخر عن عبدالله بن مسعود قال : بينما نحن عند رسول الله صل الله علي وسلم إذ أقبل فتية من بني هاشم ، فلما رآهم النبي صل الله عليه وسلم ، اغرورقت عيناه وتغير لونه ، قال فقلت : ما نزال نرى في وجهك شيئا نكرهه ، فقال : ( إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا ، وإن أهل بيتي سيلقون بعدي بلاء وتشريدا وتطريدا ، حتى يأتي قوم من قبل المشرق معهم رايات سود ، فيسألون الخير ، فلا يعطونه ، فيقاتلون فينصرون ، فيعطون ما سألوا ، فلا يقبلونه ، حتى يدفعوها إلى رجل من أهل بيتي فيملؤها قسطا ، كما ملؤوها جورا ، فمن أدرك ذلك منكم فليأتهم ولو حبوا على الثلج) ، وهذا دليل على أنها رايات خير فهم ينصرون المهدي .
فيكون والله أعلم بان الرايات السود تخرج مرتان ، الرايات السود الأولى وهم الروافض وبيان ذلك ملابسهم وأعلامهم في عاشوراء ، وينطبق عليهم ما جاء عنه صل الله عليه وسلم قي قوله (يقتلونكم قتلا لم يقتله قوم) ، فهم حاقدون على أهل السنة ومبغضون لهم فلا يستغرب ذلك منهم عندما تقوى شوكتهم ولا رادع لهم ، وأما الرايات السود الثانية فهم طالبان على ما أظن ومن كان معهم من تلك الديار يخرجون نصرة لله ورسوله .
والدليل على أنها رايتان هو ما جاء في الفتن عن ضمره عن ابن شوذب قال : ( كنت عند الحسن ، فذكرنا حمص ، فقال : هم أسعد الناس بالمسودة الأولى ، وأشقى الناس بالمسودة الثانية ، قال فقلنا : وما المسودة الثانية يا أبا سعيد ؟ قال : أبو الطهوى يخرج من قبل المشرق في ثمانين ألفا ، محشوة قلوبهم إيمانا حشو الرمانة من الحب ، بوار المسودة الأولى على أيديهم ) ، وعلى هذا يتبين أن طالبان ستهزم بإذن الله الروافض في موطنهم وتخلص المسلمين من شرهم .
وجاء في كتاب الفتن لنعيم : حدثنا الوليد عن روح بن أبي العيزار عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن الحسن وابن سيرين قالا : (تخرج راية سوداء من قبل خراسان فلا تزال ظاهرة حتى يكون هلاكهم من حيث بدأ من خراسان ) . أي أن هناك رايه سوداء تخرج من خراسان ويكون هلاكها بيد راية أخرى تخرج من خراسان أيضا .
وفي الفتن أيضا : حدثنا الوليد بن مسلم، عن أبي عبد الله، عن عبد الكريم أبي أمية، عن محمد ابن الحنفية، قال:
( تخرج راية سوداء لبني العباس ، ثم تخرج من خراسان أخرى سوداء ، قلانسهم سود، وثيابهم بيض ، على مقدمتهم رجل يقال له شعيب بن صالح بن شعيب من تميم ، يهزمون أصحاب السفياني حتى ينزل بيت المقدس ، يوطئ للمهدي سلطانه ، ويمد إليه ثلاثمائة من الشام ، يكون بين خروجه وبين أن يسلم الأمر للمهدي اثنان وسبعون شهرا ) وأقول هم كانوا يعلمون أن الرايات السود ثنتان فظنوا بأن الرايات السود الأولى هم بني العباس حين قدم أبو مسلم الخراساني برايات سود من خراسان .
وجاء في الفتن : حدثنا عبد القدوس عن سعيد بن سنان عن أبي الزاهرية عن حذيفة بن اليمان رضى الله عنه قال : ( يخرج رجل من أهل المشرق يدعو إلى آل محمد وهو أبعد الناس منهم ينصب علامات سود أولها نصر وآخرها كفر يتبعه خشارة العرب وسفلة الموالي والعبيد الآباق ومراق الآفاق سيماهم السواد ودينهم الشرك وأكثرهم الجدع قلت وما الجدع قال القلف ثم قال حذيفة لابن عمر ولست مدركة يا أبا عبد الرحمن فقال عبد الله ولكن أحدث به من بعدي قال فتنة تدعى الحالقة تحلق الدين يهلك فيها صريح العرب وصالح الموالي وأصحاب الكنوز والفقهاء وتنجلي عن أقل من القليل ) .
وأقول سبحان الله العظيم ، فعند تطبيق هذا الحديث على واقعنا اليوم نجد أن هذا الكلام ينطبق على إيران كما ان أحمدي نجاد الرئيس الايراني الاسبق يدعو إلى المهدي ، وها هم اليوم يعد العدة والقوة والسلاح النووي والصواريخ وانظروا إلى لباسهم وراياتهم في عاشوراء كله سواد في سواد ودينهم كما جاء في الحديث ( الشرك ) ومن شدة فتنتهم التي ستكون : ( يهلك فيها صريح العرب وصالح الموالي وأصحاب الكنوز والفقهاء وتنجلي عن أقل من القليل ) ، وهو مطابق لما جاء في الأحاديث السابقة : ( يقتلونكم قتلا لم يقتله قوم ) ، اي ستكون مجازر عظيمة ضد أهل السنة .
والمفهوم بشكل عام إن طبقناه على واقعنا اليوم هو قيام الروافض بالسيطرة على العراق واحتلال الخليج العربي بالكامل وستكون فترة حكمهم فترة طويله ، وستكون عصيبة وذليلة على العرب ولم يسبق لها مثيل ، ثم تأتي الرايات السود الثانية من خراسان والتي جاء في وصف أصحابها (محشوة قلوبهم إيمانا حشو الرمانة من الحب) ، لتكون حروب عظيمة في إيران على أيديهم ويكون أولئك الروافض على أيديهم وسيكون مقدمهم فرحا وبشارة للمسلمين حيث سيعلمون بأن مبايعة المهدي وفجر الخلافة على منهاج النبوة قد باتت وشيكا .
والعجيب يا إخوان أن مقدم الرايات السود الأولى (الروافض) قد بدأت ، و ما جاء في الأثر : ( تكون فتن ثلاث كأمسكم الذاهب ، فتنة تكون بالشام ، ثم الشرقية هلاك الملوك ، ثم تتبعها الغربية ، وذكر الرايات الصفر ، قال : والغربية هي العمياء ) والشاهد هنا أن بعد فتنة الشام فتنه تأتي من الشرق سيهلك فيها ملوك العرب ، فإذا كانت الفتنة الحاصلة على المسلمين اليوم بالشام والعراق ومصر هي المقصودة فالأمر قريب .
لذا فإن الإخوة الذين يظنون أن مبايعة المهدي خلال سنة أو سنتين مخطئون ، فهناك فتن ومصائب وأحداث دامية ستمر بنا وستستنظف العرب قبل أن يبايع المهدي .
الاستعداد من الان بالصلاة والأعمال الصالحة وكثرة التسبيح والاستغفار عسى ربي أن ينجينا وأهلينا من تلك الفتن .
http://up.ejaaba.com/uploaded/201502/10665819_579407285503023_475589026088222475_n_1424721506.jpg

عضو منذ 2015.02.14
2 مبتدئ
221
54
6
3
كندا (Canada)
أفضل الإجابات في هذا الأسبوع: 0
إحصائيات دمعة شتاء
اليوم
هذا الشهر
المجموع
أسئلة
0
0
49
إجابات
0
0
116
زوار الملف
0
0
1919